السياسة المغربية
صفحة 1 من اصل 1
السياسة المغربية
إنها السياسة كلمة بسيطة لكن معناها واسع وسع العالم بأسره سواء أكانت من الدول متقدمة أو متأخرة، إن كلمة السياسة تدل على مجموعات من المفارقات والدلالات فمن جهة وفي معناها البسيط تدل على الخداع والمراوغة والممارسة الضيقة للمفهوم، ومن جهة أخرى تدل على مفاهيم كبرى من قبيل الانتخابات، المجالس النيابية، مجالس محلية البرلمان… لكن ماذا يمكن القول عن السياسة بالمغرب؟.
هنا لن نتحدث عن السياسة بالمغرب كمفهوم ولكن سنركز ولو بشكل جزئي على الممارسة السياسية داخل المجتمع المغربي، فالحديث عن السياسة أو الممارسة السياسية بالمغرب سيقودنا إلى طرح جملة من الإشكالات نركز على أهمها، وهي هل هناك حقا سياسية بالمغرب؟ وان كانت فما طبيعة الممارسة السياسية بالمغرب؟.
بالحديث أو كإجابة عن السؤال الأول: يمكن أن نقول أن السياسية بالمغرب تطبق مقولة الشيخ والمريد، فالشيخ يعني رئيس الطريقة وشيخها، فيما يدل المريد على الإتباع أو التلاميذ المساندين والمناصرين لطريقة الشيخ، هنا سأحاول التركيز عل النظام الحزبي بالمغرب. فالأحزاب السياسية بالمغرب لا علاقة لها بالسياسية حيث نجد في كل الأحزاب هناك شيخ الحزب المبارك من طرف الأتباع عن طرق هي الأخرى لا صلة لها بالسياسة. كالمصاحبة والمصاهرة…. أنا طالب سوسيولوجي وعمري يتجاوز 21 سنة ولم أرى أو أسمع يوما أن حزبا ما غير أمنيه العام أو الهيئات المنظمة. سوى تبادل الكراسي بين "كوادر" قواد هذا التنظيم والذي يوصف في كثير من الأحيان بالحزب السياسي.
من هنا إذن لايمكن أن نقول أن المغرب يعتمد على سياسة جماهيرية بل على سياسة فردية تعتمد البيع والشراء، حتى داخل التنظيم نفسه، لكن ماذا يمكن القول عن طبيعة الممارسة سياسية بالمغرب. هنا سأقتصر على الوصول الاستوزاري بالمغرب، إن السياسة بالمغرب كما سبقت الإشارة لا يمكن الحديث عنها، وهذا أيضا ما يعتمده النظام الاستوزاري، فلكي تصبح وزيرا يجب أن تحافظ على المصالح الفردية لأشخاص محدودين هذا بالإضافة إلى الانتماء الطبقة والأصل النبيل في المجتمع، لكن ما هي الوسيلة المعتمدة من طرف الدولة لتغطية هذا المنهج السياسي، بالحديث عن هذا الموضوع ضروري الاعتماد على مجموعة من الوسائل التي تساهم وبشكل ايجابي في هذا التغطية رغم أنها وجدت للفضح.
إنها وسائل الإعلام، فوسائل الإعلام بالمغرب هي في حد ذاتها سياسة تتهجها الدولة لإخفاء طبيعته الممارسة السياسية بالمغرب، فهذا الإعلام والذي يعتبر أول مدرسة تساهم في صنع القطيع يمارس وبكل قوة على المجتمع القمع الفكري عبر تسريب سياسية ملساء. تهدف حماية مصالح فردية عوض فضحها كما يقوم بذلك مجموعة من السوسيولوجين الذين يجدون شعب مدجن و أمي لا يقرأ مثل هذه المقالات وينصاع إلى ما يمليه الإعلام . لكن هل بإمكان السوسيولوجين فضح مثل هذه الممارسات أمام عوائق كبرى أولها أمية الشعب؟
هنا لن نتحدث عن السياسة بالمغرب كمفهوم ولكن سنركز ولو بشكل جزئي على الممارسة السياسية داخل المجتمع المغربي، فالحديث عن السياسة أو الممارسة السياسية بالمغرب سيقودنا إلى طرح جملة من الإشكالات نركز على أهمها، وهي هل هناك حقا سياسية بالمغرب؟ وان كانت فما طبيعة الممارسة السياسية بالمغرب؟.
بالحديث أو كإجابة عن السؤال الأول: يمكن أن نقول أن السياسية بالمغرب تطبق مقولة الشيخ والمريد، فالشيخ يعني رئيس الطريقة وشيخها، فيما يدل المريد على الإتباع أو التلاميذ المساندين والمناصرين لطريقة الشيخ، هنا سأحاول التركيز عل النظام الحزبي بالمغرب. فالأحزاب السياسية بالمغرب لا علاقة لها بالسياسية حيث نجد في كل الأحزاب هناك شيخ الحزب المبارك من طرف الأتباع عن طرق هي الأخرى لا صلة لها بالسياسة. كالمصاحبة والمصاهرة…. أنا طالب سوسيولوجي وعمري يتجاوز 21 سنة ولم أرى أو أسمع يوما أن حزبا ما غير أمنيه العام أو الهيئات المنظمة. سوى تبادل الكراسي بين "كوادر" قواد هذا التنظيم والذي يوصف في كثير من الأحيان بالحزب السياسي.
من هنا إذن لايمكن أن نقول أن المغرب يعتمد على سياسة جماهيرية بل على سياسة فردية تعتمد البيع والشراء، حتى داخل التنظيم نفسه، لكن ماذا يمكن القول عن طبيعة الممارسة سياسية بالمغرب. هنا سأقتصر على الوصول الاستوزاري بالمغرب، إن السياسة بالمغرب كما سبقت الإشارة لا يمكن الحديث عنها، وهذا أيضا ما يعتمده النظام الاستوزاري، فلكي تصبح وزيرا يجب أن تحافظ على المصالح الفردية لأشخاص محدودين هذا بالإضافة إلى الانتماء الطبقة والأصل النبيل في المجتمع، لكن ما هي الوسيلة المعتمدة من طرف الدولة لتغطية هذا المنهج السياسي، بالحديث عن هذا الموضوع ضروري الاعتماد على مجموعة من الوسائل التي تساهم وبشكل ايجابي في هذا التغطية رغم أنها وجدت للفضح.
إنها وسائل الإعلام، فوسائل الإعلام بالمغرب هي في حد ذاتها سياسة تتهجها الدولة لإخفاء طبيعته الممارسة السياسية بالمغرب، فهذا الإعلام والذي يعتبر أول مدرسة تساهم في صنع القطيع يمارس وبكل قوة على المجتمع القمع الفكري عبر تسريب سياسية ملساء. تهدف حماية مصالح فردية عوض فضحها كما يقوم بذلك مجموعة من السوسيولوجين الذين يجدون شعب مدجن و أمي لا يقرأ مثل هذه المقالات وينصاع إلى ما يمليه الإعلام . لكن هل بإمكان السوسيولوجين فضح مثل هذه الممارسات أمام عوائق كبرى أولها أمية الشعب؟
مواضيع مماثلة
» اجمل النكت المغربية
» النكت المغربية المضحكة جدا
» الصناعة التقليدية المغربية الاصيلة
» الامتال والحكم المغربية الشعبية
» النكت المغربية المضحكة جدا
» الصناعة التقليدية المغربية الاصيلة
» الامتال والحكم المغربية الشعبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى